عن رأس الخيمة   إمارة رأس الخيمة   معلومات عامة
معلومات عامة

رأس الخيمة مع أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ، وأم القيوين، والفجيرة هي الإمارات السبع التي تشكل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة والذي تأسس في الثاني من ديسمبر 1971 وعاصمته أبوظبي، حيث انضمت إمارة رأس الخيمة إليه  في 10 فبراير 1972. ولدولة الإمارات العربية المتحدة دستوردائم يوضح القواعد الأساسية للتنظيم السياسي ومقومات الاتحاد وأهدافه.

تمتلك إمارة رأس الخيمة تاريخ مجيد  حافل بالأصالة، وتتميز بمواقعها الأثرية والسياحية الجميلة، وبتربتها الزراعية الخصبة، مع تميزها بنشاط لافت في القطاعين الصناعي والسياحي.تحكم إمارة رأس الخيمة حكومة محلية، في ظل قيادة و توجيهات حاكمها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وولي عهدها سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي. وهي بذلك تمتلك رؤية طموحة، وتستشرف مستقبلاً واعداً بالمزيد من التطور والتميز.

 

الموقع الجغرافي

تقع إمارة رأس الخيمة في أقصى شمال دولة الإمارات العربية المتحدة بين خطي عرض 25 و26 درجة شمالاً وخطي طول 55 و 60 درجة شرقاً،فهي تشرف على مدخل الخليج العربي وتمتلك حدوداً جغرافية مشتركة طويلة في الجنوب والشمال الشرقي مع سلطنة عُمان. تجاورها كل من أم القيوين والشارقة والفجيرة، ويتبع لها مجموعة من الجزر أهمها طنب الكبرى وطنب الصغرى.


تتألق إمارة رأس الخيمة بموقعها في أقصى شرق الوطن العربي، وهي تملك ساحلاً بطول حوالي  65 كيلو متراً مربعاً على الخليج العربي،وهي الأقرب جغرافياً من مضيق هرمز الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبرى، ومن جمهورية إيران الإسلامية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. 

 

المناخ

السكان

بلغ عدد سكان إمارة رأس الخيمة 345 ألف نسمة عام 2015، بحسب البيانات التقديريةلمركز رأس الخيمة للإحصاء والدراسات، زاد عدد المواليد الأحياء في إمارة رأس الخيمة بنسبة 12% في عام 2015 مقارنة بعام 2014 بواقع 4557 مولود، بينما انخفض عدد المواليد الأموات بنسبة ملحوظة 32% وبلغ 15 حالة.

الطبوغرافيا

التقسيم الإداري

تقسم إمارة رأس الخيمة إدارياً إلى خمس مناطق:

المنطقة الأولى: مدينة رأس الخيمة وتشمل مناطق رأس الخيمة القديمة والحديثة، وتمتد إلى الجزيرة الحمراء التي تبعد عن مركز المدينة 14 كيلومتراً.​

المنطقة الثانية: المنطقة الشمالية وتضم شعم وغليلة والجير والرمس وشمل.​

المنطقة الثالثة: المنطقة الجنوبية وتضم مناطق: مسافي، كدرة، الحويلات، الغيل، إذن واعسمه، ودفتا ورافاك.​

المنطقة الرابعة: منطقة النخيل والتي تعتبر من أهم المصايف لأبناء رأس الخيمة والإمارات الأخرى قديماً.​

المنطقة الخامسة: وتمتد من الظيت الجنوبي وحتى منطقة خت، وهي مناطق زراعية ريفية تضم الخران، التي تبعد عن رأس الخيمة 13 كيلومتراً، ثم الدقداقة التي تبعد 23 كيلومتراً، ثم الحمرانية 28 كيلومتراً، وحتى خت التي تبعد 33 كيلومتراً.

 

البيئات الطبيعية في إمارة رأس الخيمة

تمتلك رأس الخيمة بيئات متنوعة، مما يضفي عليها ثراءً في أنشطة الأعمال المتاحة والخيارات السكنية.

البيئة الجبلية

تتسم المناطق الجبلية خاصة تلك المتاخمة للبحر والشاطئ بارتفاعاتها العالية وطبيعتها الحجرية، وتتمتع بإطلالات خلابة. تنمو فيها العديد من النباتات النادرة وتتمتع بالحياة البرية الآسرة حيث يعيش فيها النمر العربي والكركال. وبفضل انخفاض درجات الحرارة فيها صيفاً وشتاءً تمثل مصيفاً مثالياً . 

 

البيئة الريفية

تمتلك إمارة رأس الخيمة أراضٍ زراعية تمتد على مساحات كبيرة فالخضرة فيها تعانق قمم الجبال، وهي تشكل ملاذاً للطيور المهاجرة أيضاً. وقد منحت هذه الأراضي الخصبة أهمية كبيرة للإمارة في الماضي حيث كانت تزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية تطرح في أسواق الإمارات المحلية. وتتميز البيئة الريفية بأهميتها الحيوية للسكان.

 

البيئة الساحلية

تمتلك رأس الخيمة الشواطئ الرملية الرحبة،ومياه بحرها غنية بالشعاب المرجانية على طول الساحل الواسع الممتد من منطقة شعم وهي أول نقطة واقعة عند مدخل الخليج العربي بالقرب من مضيق هرمز حتى حدود إمارة أم القيوين، كما يكثر في مياه الخليج نمو الكثير من أنواع الأحياء البحرية، وهي تمتلك مسطحات مائية لحضانة الأسماك، وتعيش أنواع كثيرة من الطيور في المنطقة الساحلية للإمارة يبلغ عددها أكثر من 3500 نوع بعضها من الطيور المهاجرة، وقد تم تصنيف ساحل إمارة رأس الخيمة من قبل المنظمة الدولية "بيرد لايف" كمنطقة هامة على خط هجرة الطيور على المستوى العالمي.أما المنطقة الساحلية للجزيرة الحمراء فتمتد على مسافة خمسة كيلومترات وتضم مناطق ممد وجزر طينية ومسطحات رملية عديدة.

 

البيئة السهلية

تنمو أشجار السمر والسافانا في السهول الشاسعة أسفل الجبال.
تمثل بيئة هامة للسكان وتتكاثر فيها أنواع من الطيور المهاجرة، تنمو فيها أشجار السمر والسافانا، وتزخر بمواقع ذات أهمية تاريخية حيث أنها  غنية بالآثار والحصون التاريخية.

 

البيئة الصحراوية

تمتلك إمارة رأس الخيمة أراض صحراوية شاسعة،وتتميز صحراؤها بتشكيلات الكثبان الرملية الجميلة التي يميل رملها إلى اللون الأحمر، وتمتلك غطاء من نباتات الصحراء وأشجار الغاف.، وتعيش في صحرائها أنواع متنوعة من الحياة البرية، وتتوقف فيها طيور الحبارى في رحلتها الشتوية. يذكر أنه كانت هذه الصحراء موطناً لأعداد كبيرة من الغزلان والثعالب الصحراوية وغيرها قبل أن تقل أعدادها في الفترة الأخيرة.

مناطق إمارة رأس الخيمة

${loading}